لو يبدأ الزمن .. لأجلك!
غربتي وأنا .. يجهلا الحِـيلُ
مرَّ عام ٌ
وخشيتُ
أن يجـّـف العشق في صدري
ولكن ،
كلما أسدلتُ جفنًا
فتحَ الشوقُ إليك
ألف جفن ٍ
كم قصدتُ الغيبَ
كم بُحت ُ بأحزاني لمرآتي
وسألتُ
هل قلتها مرة ً " أني لك " ؟
أم أنني
أوهمتُ نفسي أنها قِـيلت
فصارت في حياتي .. كاليقين !
كم حلمتُ بزخات مُزن ٍ
كم تذكرتُ
بيننا
الألفُ حِجابْ
التقاليد..ولغو الناس .. والهمس
وضحكات الصحابْ
وسعيتُ لجواب ٍ مشفق ٍ
وتلكأتُ ..
عندها داعبني الوهم ُ
جـِهارًا
حاملا مِحبرهٌ ملأى
وأقلامًا ..
وأوراقـًا عتيدة
جاملتُُ حُزني في كل حرف ٍ وإرتعاشه ْ
ونحّـت ُ من أحرفي
معبـدًا للحُب ِ
صلـّيتُ لعينيك
وغزلتُُ حُلمي
في لحظة ٍٍ بالضوء مغسوله ْ
كان لي وعدٌُ ، وعودٌ ، حوّلتها تِـلكُم الأيام َ
ِدفـئـًا ووسائدْ ..
فبقيتُ أحملُ اليقظة َ والحُلمَ متاعًا ..
واُجاهر..
لو يبتدئ زمني لأجلك أبتـديه ..
فسلامًا
مِن آخر العاشقين ...